الأحد، 14 نوفمبر 2010

عــيـدكـــــــــــــم مبــــــــــــــــاركـ


لعيد الاضحى 2011 معايده لعيد الاضحى 2011 معايده لعيد الحج 1431


بطاقات تهنئه بالعيد الفطر

العيــد أقبل ضــــــاحكاً مختالا والبشر طاف على النفوس وجالا

والطير حلق في السماء مرنماً لحـــناً جميلاً ســـــــــائغاً وزلالا

العيــد جـاء وأشـــرقت أنواره والسعد في كل الوجــــــود تـلالا

فرح الصحاب وبدّدواأضـغانهم ومضوا ليبنو في الدروب وصالا

مــــدّ الأحبة للصــلاح حبالهم إذ مد أربــــــاب الفساد حبـــــالا

جمعوا على حب المهيمن شمـلهم وسعوا إلى درب الـــهدى إقبـالا

يا عيد أهلاًَ بالـقـدوم ومـرحباً هـيجت فينا الحـب والإجــــــلالا

ورسمت فينا بســــمةً ورديـةً تــأبى عـلى مر الـد هـور زوالا

ياجامع الأحبابأعشب خاطري إذ جئت ترسم للورى آمـــــــــالا

مهدت سبل الوصل بين احبة عاشوا سنينا في الفراق طوالا

ياعيد يا نورا تلجلج في الحشا فغدوت تكسوا بالسنا الأجيالا

دم شامخا تهب المودة والندى كي تبقى في نشر الوئام مثالا
بطاقات تهنئه بالعيد الفطر


عشر عِظـام و آجر ٌ أعـظم ؛ فـهل من مشمّر !

تواقيـــــع عـــــن الحـــــج روعــــــه

تواقيـــــع عـــــن الحـــــج روعــــــه



هآ هي مواسم الخير قد أقبلت ؛ تلفحنآ نسماتها
و تطوف بقلوبنا روائحهآ
تنادي في أهل الإيمان ؛
وتبعث في أرواحهم همم كـ البركآن ~

**
هي أيام وتنقضي .. فهيآ بنا نسمو بهآ
ليكتمل العقدُ بحسناتٍ تتراكضُ إثر بعضهآ
هكذا مواسم الخير حافلةٌ بأجورٍ تتربصُ طلاّبها
ليبنوآ بها منازلهم في الجنة ؛


**
وهكذا هي عشرُ ذي الحجة
عشرٌ مباركة.. أقسم الله بهآ في محكم آياته لشرف لياليها وعظم شأنها
فقال تعالى:[ وَالفَجْرِ .. وَلَيَالٍ عَشْرٍ .. وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ] {الفجر:1 – 3 }
ولا يقسم الله إلا لعظيم و أمر جليل ..
فلننهل من تلك البركات و النفحآت الطيبة ؛ فلنبآدر و نشمّر عن سآعدينآ
لنغتنم الأوقات بمزيد من الطاعات و القربات إلى الله ..

**
فما هي إلا أيام قلال معدودة ستمضي سواء أحسنا إستغلالها أو لم نحسن إستغلالها ،
فها هو نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ،
قدوتنا يحثنا على العمل الصالح في هذه الآيام المباركة ؛
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم :
[ ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ،
فقالوا : يارسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذالك بشيء]
رواه الترمذي .

من الفائز بيوم عرفه؟!


أكثر الناس خضوعا وانكسارا هو أكثر الناس فوزا بيوم عرفة.

روى أبو يعلى بإسناد رجاله ثقات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة،
فقال رجل :يا رسول الله، هي أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :"هي أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله, إلا عفيرا يعفر وجهه في التراب

إلا من عفر وجهه في التراب :::: وهذا يدل على ذله وخضوعه وانكساره ،
عفر وجهه ::: سجد لربه , خضع لربه ،
فليس المعنى أن يذهب إلى مكان في الصحراء, ويكون عفر وجهه في التراب
لا.....فالمعنى هنا أنه خضع لله سبحانه وتعالى وذل بين يديه وانكسر.

وهنا
نحتاج سجدة حلوة ......سجدة ....تقوم تصلي ركعتين وتطيل فيهم في الضحى أو مابين الظهر والعصر، وتسجد وتفضفض حتى تستحضر الذل والانكسار.


*** نحتاج دعاء بحرقة قلب حتى تستحضر الذل والانكسار،

*** نحتاج أن نتذكر ذنوبنا حتى نستحضر الذل والانكسار ،

نحتاج أن أعظم ربي وأكبر ربي حتى أضع رأسي في الأرض واستحضر الذل و الانكسار لأن الله تعالى قال:"أنا عند المنكسرة قلوبهم "


من اللطائف انه رويّ أن الله تعالى قال لموسى "هل تعرف يا موسى لما كلمتك من بين الناس، لماذا جعلتك كليم الرحمن ؟
قال: لا يا رب، قال: لأني رايتك تتمرغ بين يدي في التراب تواضعا لي.

**وفى صفة الصفوة ( أن رجلا جاء إلى وكيع بن الجراح وأغلظ عليه في الكلام ،فماذا فعل وكيع؟
دخل وكيع بيته وعفر وجهه في التراب (يعنى سجد وبكى بين يدي الله ) ثم خرج للرجل وقال زد وكيعا (قل أكثر) زد وكيعا بذنبه فلولاه ما سلطت علي.

أين الدواء ؟؟
في الذل والانكسار، عفر وجهه لله.

وكان أبو رجاء عمران بن ملحان العطاردي, من التابعين ،كان على فراش الموت وهو محتضر
يقول "ما آسى على شيء أخلفه بعدي (والله أنا لست نادما على شيء )
إلا أني كنت أعفر وجهي كل يوم وليلة خمس مرات لربي عز وجل (الصلاة) ..........

هل علمتم ماذا يعني تعفير الوجه ??? :::: (السجود)

 

{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} © 2008. Template Design By: SkinCorner