الأحد، 14 نوفمبر 2010

من الفائز بيوم عرفه؟!


أكثر الناس خضوعا وانكسارا هو أكثر الناس فوزا بيوم عرفة.

روى أبو يعلى بإسناد رجاله ثقات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة،
فقال رجل :يا رسول الله، هي أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :"هي أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله, إلا عفيرا يعفر وجهه في التراب

إلا من عفر وجهه في التراب :::: وهذا يدل على ذله وخضوعه وانكساره ،
عفر وجهه ::: سجد لربه , خضع لربه ،
فليس المعنى أن يذهب إلى مكان في الصحراء, ويكون عفر وجهه في التراب
لا.....فالمعنى هنا أنه خضع لله سبحانه وتعالى وذل بين يديه وانكسر.

وهنا
نحتاج سجدة حلوة ......سجدة ....تقوم تصلي ركعتين وتطيل فيهم في الضحى أو مابين الظهر والعصر، وتسجد وتفضفض حتى تستحضر الذل والانكسار.


*** نحتاج دعاء بحرقة قلب حتى تستحضر الذل والانكسار،

*** نحتاج أن نتذكر ذنوبنا حتى نستحضر الذل والانكسار ،

نحتاج أن أعظم ربي وأكبر ربي حتى أضع رأسي في الأرض واستحضر الذل و الانكسار لأن الله تعالى قال:"أنا عند المنكسرة قلوبهم "


من اللطائف انه رويّ أن الله تعالى قال لموسى "هل تعرف يا موسى لما كلمتك من بين الناس، لماذا جعلتك كليم الرحمن ؟
قال: لا يا رب، قال: لأني رايتك تتمرغ بين يدي في التراب تواضعا لي.

**وفى صفة الصفوة ( أن رجلا جاء إلى وكيع بن الجراح وأغلظ عليه في الكلام ،فماذا فعل وكيع؟
دخل وكيع بيته وعفر وجهه في التراب (يعنى سجد وبكى بين يدي الله ) ثم خرج للرجل وقال زد وكيعا (قل أكثر) زد وكيعا بذنبه فلولاه ما سلطت علي.

أين الدواء ؟؟
في الذل والانكسار، عفر وجهه لله.

وكان أبو رجاء عمران بن ملحان العطاردي, من التابعين ،كان على فراش الموت وهو محتضر
يقول "ما آسى على شيء أخلفه بعدي (والله أنا لست نادما على شيء )
إلا أني كنت أعفر وجهي كل يوم وليلة خمس مرات لربي عز وجل (الصلاة) ..........

هل علمتم ماذا يعني تعفير الوجه ??? :::: (السجود)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} © 2008. Template Design By: SkinCorner